0882027.com

كيف افرق بين الايفون الاصلي والتقليد

قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا سبب النزول

  1. (6) من استهزأ بشيء من دين الرسول (3) - من نواقض الإسلام - عبد الله بن حمود الفريح - طريق الإسلام
  2. قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا سبب النزول - فهرس
  3. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة التوبة - الآية 65
  4. إسلام ويب - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة التوبة - تفسير قوله تعالى " ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب "- الجزء رقم4

فكان الذي عفي عنه في هذه الآية مخشن بن حمير ، فتسمى عبد الرحمن ، وسأل الله أن يقتل شهيدا لا يعلم بمكانه ، فقتل يوم اليمامة ، فلم يوجد له أثر. وقال قتادة: ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب) قال: فبينما النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك ، وركب من المنافقين يسيرون بين يديه ، فقالوا: يظن هذا أن يفتح قصور الروم وحصونها. هيهات هيهات. فأطلع الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - على ما قالوا ، فقال: علي بهؤلاء النفر. فدعاهم ، فقال: قلتم كذا وكذا. فحلفوا ما كنا إلا نخوض ونلعب. وقال عكرمة في تفسير هذه الآية: كان رجل ممن إن شاء الله عفا عنه يقول: اللهم إني أسمع آية أنا أعنى بها ، تقشعر منها الجلود ، وتجب منها القلوب ، اللهم فاجعل وفاتي قتلا في سبيلك ، لا يقول أحد: أنا غسلت ، أنا كفنت ، أنا دفنت ، قال: فأصيب يوم اليمامة ، فما أحد من المسلمين إلا وقد وجد غيره. وقوله: ( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) أي: بهذا المقال الذي استهزأتم به ( إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة) أي: لا يعفى عن جميعكم ، ولا بد من عذاب بعضكم ، ( بأنهم كانوا مجرمين) أي: مجرمين بهذه المقالة الفاجرة الخاطئة.

(6) من استهزأ بشيء من دين الرسول (3) - من نواقض الإسلام - عبد الله بن حمود الفريح - طريق الإسلام

2 0 27, 862

قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا سبب النزول - فهرس

القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة التوبة - الآية 65

  • فيزا الهند الالكترونية بسهولة وبأقل تكلفة - مكتب سفراء للتأشيرات والدراسة في الخارج
  • قبائل افريقيا البدائية
  • إسلام ويب - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة التوبة - تفسير قوله تعالى " ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب "- الجزء رقم4
  • إسلام ويب - التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب - سورة التوبة - قوله تعالى ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب
  • روسيا اليوم

إسلام ويب - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة التوبة - تفسير قوله تعالى " ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب "- الجزء رقم4

ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ( أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم). وقد رواه الليث ، عن هشام بن سعد ، بنحو من هذا. وقال ابن إسحاق: وقد كان جماعة من المنافقين منهم وديعة بن ثابت ، أخو بني أمية بن زيد ، من بني عمرو بن عوف ، ورجل من أشجع حليف لبني سلمة يقال له: مخشن بن حمير يشيرون إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو منطلق إلى تبوك ، فقال بعضهم لبعض: أتحسبون جلاد بني الأصفر كقتال العرب بعضهم بعضا ؟ والله لكأنا بكم غدا مقرنين في الحبال ، إرجافا وترهيبا للمؤمنين ، فقال مخشن [ ص: 172] بن حمير: والله لوددت أني أقاضى على أن يضرب كل رجل منا مائة جلدة ، وأنا ننفلت أن ينزل فينا قرآن لمقالتكم هذه. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما بلغني - لعمار بن ياسر: أدرك القوم ، فإنهم قد احترقوا ، فسلهم عما قالوا ، فإن أنكروا فقل: بلى ، قلتم كذا وكذا. فانطلق إليهم عمار ، فقال ذلك لهم ، فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعتذرون إليه ، فقال وديعة بن ثابت ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - واقف على راحلته ، فجعل يقول وهو آخذ بحقبها: يا رسول الله ، إنما كنا نخوض ونلعب ، [ فأنزل الله - عز وجل -: ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب)] فقال مخشن بن حمير: يا رسول الله ، قعد بي اسمي واسم أبي.

وأما قوله:( وآياته) فالمراد بها القرآن ، وسائر ما يدل على الدين. وقوله:( ورسوله) معلوم ، وذلك يدل على أن القوم إنما ذكروا ما ذكروه على سبيل الاستهزاء.