سعود القحطاني دليم
سعود القحطاني متورط في تعذيب لجين الهذلول آخر تحديث ديسمبر 23, 2019 كشفت علياء الهذلول شقيقة الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول، عن اتجاهها لمقاضاة سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان؛ بتهمة تعذيب أختها والتحرش بها داخل المعتقل. يأتي ذلك عقب الحكم الصادم الذي أصدره القضاء السعودي المسيس، الاثنين، ببراءة القحطاني وأحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات، من تهمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية السعودية بإسطنبول. وتساءلت علياء في تغريدة لها على حسابها الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) عن مكتب أو مؤسسة قضائية يمكنها اللجوء إليها بالخارج لمقاضاة القحطاني، وكذلك الشركة الأمريكية التي قامت بالتجسس على لجين. وين ممكن ارفع قضية على سعود القحطاني وكذاك الشركة الأمريكية التي قامت بالتجسس على لجين (السيف البنفسجي/الأرجواني)؟ — علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) December 23, 2019 واضافت في تغريدة أخرى:"أتمنى أن يتم التحقيق مع سعود القحطاني الذي حرص على تعذيب اختي لجين والتحرش بها. " أتمنى أن يتم التحقيق مع سعود القحطاني الذي حرص على تعذيب اختي لجين والتحرش بها. — علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) December 23, 2019 ومنذ أكثر من عام تقبع الناشطة السعودية لجين الهذلول في أحد مقار الاحتجاز بالسعودية، وتُحاكم بتهم تتعلق بنشاطها في مجال حقوق الإنسان والاتصال بجهات أجنبية.
سعود بن دليم القحطاني
كثيرة هي المفارقات التي حملتها الرواية الرسمية السعودية لمقتل جمال خاشقجي. لكن أهمّها هو تلبيس الجريمة لعدة شخصيات من بينها سعود القحطاني، الذي قال يوماً إنه «لا يقدح من رأسه». عبارة تجلّي متانة العلاقة بين الأمير ومستشاره، الذي شكّل بيدقاً فاعلاً لمحمد بن سلمان في «الحرب الإلكترونية». لكن «مآثر» القحطاني لم تمنع عنه مصيراً أسود، لا يشبه البتّة أحلام سعود «الوردية» بـ«عنان السماء». مدهشٌ هو حجم المفارقات في سيرة سعود القحطاني. قبل أقلّ من أسبوعين، كان الرجل يسخر مِمّن يزجون باسمه في كل ما يتّصل بسياسات المملكة، حدّ القول «إنني جزار قطعت جثة إنسان وهو حي. يعني ديكستر القرن»! المضحك المبكي على السواء أن «سيّد» القحطاني، كما دأب هو نفسه على تسمية محمد بن سلمان، أظهر «موظفه ومنفّذ أوامره الأمين»، من خلال الرواية التي ساقها لمقتل جمال خاشقجي، على أنه «ديكستر» بالفعل، ذلك القاتل المتسلسل المحترف الذي شكّل مادة لمسلسل درامي أميركي مشهور. أراد ابن سلمان «كبش فداء» يلقي عليه دم خاشقجي، فلم يجد أمامه إلا نديمه وأحد أبرز خلصائه: سعود. مصير متوقع لرجل صغير النفس، تسلّق المناصب كما اللبلاب، وتملّق الأمير حتى أصبح قرينه، قبل أن يقلب له ابن سلمان ظهر المجن، ويرميه مثلما يتخلّص من أي قفّاز قديم.
إسطنبول / الأناضول - سعود القحطاني، شهد صعودا سريعا في البلاط الملكي، وصار مقربا من ولي العهد محمد بن سلمان. - أكاديمي بارز يراه مواليا بشدة، وخاشقجي اعتبره "بلطجيا". - أعفاه العاهل السعودي من منصبه بالديوان الملكي، ويخضع للتحقيق والمنع من السفر. - تصدر قائمة العقوبات الأمريكية للمتورطين في مقتل خاشقجي. - أدار عملية قتل خاشقجي وقال لمنفذيها "أحضروا لي رأس هذا الكلب". - لم يعلق على كل الاتهامات المتكررة بحقه، ويلوذ بالصمت. - صاحب ألقاب عديدة منها "الدليم" "تعتقد أني أقدح من رأسي دون توجيه؟ أنا موظف ومنفذ أمين لأوامر سيدي ولي العهد (محمد بن سلمان)"، عبارات غرد بها قبل نحو عام، من يتصدر قائمة العقوبات الأمريكية للأشخاص المتورطين في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الشهر الماضي. إنه الأربعيني سعود القحطاني، في سنوات قصيرة عرف ممر الصعود سريعا في البلاط الملكي، ما قربه من خليفة العرش السعودي بقوة، وصار الناطق باسم المملكة، وفي مدة قصيرة أيضا لم تتجاوز الشهرين، عرف السقوط المروع. وصار القحطاني الذي تصفه تقارير إعلامية بأنه كان "يقود جيوشا من الذباب الإلكتروني في مواجهة خصوم المملكة" مُقالا من منصبه الرفيع، وتحت التحقيق والمنع من السفر، وانتقل من كاتم أسرار ولي العهد، لأحد أدلة إطلاعه على جريمة القتل، وتحول اسمه من مروجي سياسات المملكة والمدافع عنها في منصات التواصل بشراسة، إلى صامت لا ينطق في وجه الاتهامات المتكررة.
القران الكريم بصوت سعود الفايز mp3
- عناوين اخبار
- المصحف كامل بصوت سعود الشريم mp3
- مواقع الكترونية
- هل يمكن اصدار تاشيرة خروج وعودة بدون علم الكفيل
- القحطاني "قائد الذباب".. المنفذ الأمين لتوجيهات "سيده"
- سعود الفايز القران كامل
- كرتون افلام
ولم يتطرق البيان إلى قول القحطاني الذي وثقته التسجيلات: "أحضروا لي رأس هذا الكلب"، وهو بمثابة أمر صريح بقتل خاشقجي. ورغم إقرار النيابة بمنع القحطاني المقرب من ولي العهد من السفر، والتحقيق معه، إلا أنها قالت إن ابن سلمان "لم يكن له أي علم عن المهمة"، وهو قول يثير كثيرا من الشكوك حول مصداقيته، بالنظر إلى تأكيد القحطاني دوما أنه "المنفذ الأمين" لتوجيهات "سيده ولي العهد". وحديث المصادر القريب من الإعلان الرسمي الأول، غير واضح مستقبله بعد، يتزامن مع ما نقلته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الجمعة، عن مطلعين أشاروا إلى أن CIA استمعت لتسجيلات بشأن واقعة القتل تسلمتها من نظيرتها التركية، وتظهر حديث الحضور بشأن كيفية التخليص من جثة خاشقجي ومحو أي دليل، وتبليغ المستشار السابق بالديوان الملكي سعود القحطاني باكتمال العملية. وتقول CIA إنها توصلت إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمر باغتيال الصحفي جمال خاشقجي في مدينة إسطنبول التركية الشهر الماضي. كما أدرجته الإدارة الأمريكية الخميس على رأس قائمة شخصيات سعودية ستخضع لعقوبات، ما يؤكد دوره الأساسي في جريمة قتل خاشقجي البشعة. ومع كل هذه التطورات يبقى السؤال: هل سينال القحطاني جزاءه على فعلته؟ لا شك أنه بعيدا عن التحقيقات والأدلة ومحاولة بعض الجهات إخفاء الحقائق، فإن الدعوات التي تنهال على القحطاني وشركائه في هذه الفعلة الشنعاء ستفتح لها يوما أبواب السماء لتقتص من الظالمين.
** كما قالت الصحيفة إنه يقود جيشا من الحسابات الآلية، ويضع المعارضين السعوديين في قائمة سوداء. وذكرت أنه معروف بكتاباته التي تمجد الاسرة المالكة في السعودية عبر مقالات نشرها وقصائد كتبها تحت مسمى "ضاري". ** وقالت إنه لعب دوراً رئيسياً في الأزمة الخليجية التي نتج عنها حصار قطر من قبل السعودية والامارات والبحرين ومصر، حيث روج الأفكار السعودية الأكثر إستفزازا لقطر من قبيل تحويل قطر إلى جزيرة عبر حفر قناة في موقع منفذ سلوى البري الذي يربط بين البلدين. ** واضافت الواشنطن في مقالها، أن القحطاني مؤيد شرس لحكام السعودية، ويعمل في خدمة ملوكها منذ عام 2003. وهو المروج الرئيسي للسياسة التي يقودها ولي العهد السعودي، ومن بينها حملة الاعتقالات الواسعة التي تعرض لها اعلاميين ورجال اعمال ونشطاء المجتمع المدني وعلماء الدين السعويين الامر الذي نتج عنه فرض قيود صارمة على حرية التعبير والانتقاد السلمي لنظام الحكم. ** وذكر المقال إن جمال خاشقجي وصف القحطاني بأنه المسؤول الأول الذي أولى إليه ولي العهد السعودي مهمة السيطرة الكلية على الإعلام السعودي، ووصلت صلاحياته والفريق الذي يقوده إلى إخافة وتهديد كل من ينتقد النظام أو يعارضه وضمهم إلى القائمة السوداء التي دعا السعوديين إلى المشاركة في إعدادها.